Thursday, December 24, 2009

بين لطيفة و لطيفة ... حب كبير و عرفان اكبر-54

اسمحولى اعرفكم بمصريتين لطيفتين ... لكل اللى بيقوللى بصى المصريات كانوا فاهمين الدنيا صح و عارفين هم فعلا ايه و عارفين هم عايزين ايه (و طبعا انتوا فاهمين قصد دول ايه) ...انا بارد عليهم بلطيفتين و باقولهم .... عندكم كل الحق!!


لطيفة الاولى ...
لطفية النادي



عرفتنى بيها مدونة القهوة العالية ومها يوسف ... هى
لطيفة النادي ولدت عام 1907 وواصلت دراستها حتى تحقق حلم حياتها وهو الطيران وتقدمت فعلا لمدرسة مصر للطيران أوائل نشأتها عام 1932 وماكانش معاها المصاريف لان والدها رفض الفكرة فراحت إلى كمال علوي مدير عام مصر للطيران وطلب منها أنها تشتغل في المدرسة وبمرتب الوظيفة تدفع المصروفات , ووافقت لطيفة اشتغلت سكرتيرة بمدرسة الطيران إلى أن حصلت على إجازة طيار خاص سنة 1933 وكان رقمها 34 يعنى اللى كانوا قبلها على مستوى مصر هم 33 طيارفقط جميعهم من الرجال لتكون بذلك أول فتاة مصرية عربية افريقية تحصل على هذه الإجازة.
وبعد كدهاخدت والدها - اللى كان مش عاجبه طبعا اللى بتعمله - معاها في الطيارة وطارت به فوق القاهرة وحوالين الهرم كم لفة كده. ولما شاف و حس بجرأتها و شجاعتها شجعها و فرح بيها و حضنها
.‏

اما لطيفة التانية ... فهى لطيفة محمد النادى



لطيفة محمد النادى ...مصرية من مواليد 4 اغسطس1934 ... اخدت بكالوريوس العلوم قسم فزياء سنة 1956 ... و هى
ضمن اول خمس فتيات يتخرجن من قسم الفزياء جامعة القاهرة ...و اخدت الماجستير فى الطبيعه الاشعاعيه 1960 من جامعه برمنجهام بلندن والدكتوراه فى التفاعلات النوويه.
بعدها بدأت ابحاثها فى مجال الليزرفى أوائل السبعينات وساهمت فى إنشاء المعهد القومى لعلوم الليزر داخل جامعة القاهرة وكان معهد فريدآ من نوعه فى مصر!!

- تدرجت فى السلك الجامعى من معيده بعلوم القاهرة حتى رئاسه قسم الفزياء
- و
تم أختيارها عضوا عاملا بالجمعية الفرنسيه لليزر منذ 1997
- فازت بجائزه رامال الذهبيه التى تمنحها الجمعيه الفرنسيه للفزياء لتصبح ثالث سيده تحصل عليها على مستوى العالم وأول مصريه وعربية تحصل عليها
- حصلت على لقب فارس من رئيس وزراء فرنسا عام 2004


و
كرمتها الدوله بإطلاق اسمها على المعمل الرئيسى بمعهد الليزرعام 2007


شوفتوا بقى ان احنا فعلا لازم نبص المصريات اللى قبلينا عملوا ايه؟ و ان فعلا فى رحلات كفاح و أمتلة عظيمات لمصريات ما نعرفش عنهم حاجة؟ شكرا للى قاللى (دورى و شوفى المصريات زمان كانوا ازاى) لان فعلا هم مثال رائع و قدوة عظيمة

Saturday, December 12, 2009

53- حرية المرأة و الشفافية

للى مايعرفوش عنى المعلومة دى ... انا من الناس اللى الالوان بتأثر جدا فى حياتهم عشان كده كتير من تشبيهاتى و تعبيراتى متعلقة بالالوان
و النهاردة هاعبر عن وجهة نظر عن حرية المرأة مستخدمة رموز من الالوان باختصار شديد.

----------

لما بتكبر البنت المصرية فى بيت مصرى عادى جدا .. بتتربى على انها تكون شفافة ... اتجوزت راجل اخضر بتبقى ست خضرة , و لو اتجوزت راجل ازرق بتبقى ست زرقة.

و لو بصينا لمجتمع زى الجامعة او العمل من بعيد ...بنلاقى ان اللى الناس متعودين عليه - رجالة و ستات- هو مجموعة من الرجال الملونين و شوية ستات شفافة مش باينين .. كل ما واحدة فيهم تقف جنب راجل تقوم لاقطة منه لونه.

اتجوزت راجل كول بقيت ست كول * اتخطتبت لواحد بيروح درس الدين تتحجب * جوزها عايزها تعد فى البيت تعد * جوزها شخصية عامة مهم له ان مراته تبقى سيدة مجتمع تشترك فى جمعية خيرية

عشان ده لون جوزها اللى هى لقطته منها

----------

الستات اللى زيى بقى مأساتهم فى الدنيا دى انهم من الاول كده - من غير راجل - لهم لون ... و لون واضح كمان ... و ده اللى بيستفز الناس
الستات , فى منهم اللى ممكن يكون غيران و فى منهم اللى فعلا شرب مفهوم الشفافية ده و مخه اتملى بيه و بالتالى شايف فى لونى قمة الفجر
و الرجالة طبعا بيتنرفزوا جدا - مش كلهم طبعا - لان اعلان استقلالى اللونى ده امر غير محبب اتلاقا ليهم!!

مش يمكن نطلع لايقين على بعض؟
مش يمكن حتى نطلع نفس اللون بس بدرجات مختلفة؟
مش يمكن الواننا تكون مختلفة بس كل واحد فينا عاجبه لون التانى؟

بس للأسف مفيش راجل بيصبر ... هو مش اللى يرضيه ان انا يكون لونى لونه بالصدفة ...لأة
هو عايز لونى يكون لونه عشان انا شفيته من عليه

--------

فى العادى ان كل انسان له لونه الخاص ... و ان اما اتنين بيكون فى بينهم قبول مبدأى بيدأوا يجربوا هايليقوا على بعض ولا لأة ... فى حتت لون واحد فيهم بيكون اتقل ... و فى مناطق هاتكون العكس ... عشان النتيجة الاخيرة تكون لوحة خاصة جدا بيهم هم الاتنين مفيش غيرهم يعرف يطلع واحدة زيها ... و يمكن ماتعجبش حد , بس هى عاجباهم و مناسباهم

ده بقى بيتطلب مهارات كتيرة من الاتنين منها المرونة و الليونة و قدر كبير من الاحساس بالاوان و الذوق عشان اللوحة ماتعكش منهم
كمان بيشترط ان الاتنين يكونوا مقتنعين بالتساوى ان لون كل واحد فيهم مهم جدا و حيوى للوحة و ان اللوحة بتاعتهم هم الاتنين لازم تترسم بيهم هم الاتنين .
بس للأسف رجالتنا بيتربوا ان لو هو سمح بوجود ست (ملونة ) فى حياته ده معناه انه لونه باهت و (مركوب) و انه مش راجل كفاية بدليل ان لونه ما طغاش على اللوحة كلها

------------

عشان كده انا مقتنعة ان الشفافية حلوة اوى فى اى حتة الا عند الست!!

حد فاهم حاجة؟

Monday, December 7, 2009

حكايات شغف

فاكرين اما قلتلكوا ان اهم حاجة الشغف
اسمعوها و شوفوها

Sunday, November 15, 2009

52- نرجع للتدوين ... و لقبة البرلمان

ازيكم .. وحشتونى و وحشتنى المدونة و وحشنى التدوين كله.
كنت باحضر بوست عن الغيبة و سببها بس حصلت احداث خليتنى استنى على البوست ده
اولا انا صوتى رايح و زورى مجروح و فرحانة اوى ... و ان شاء الله الفرحة تتم يوم الاربع

اسمحولى اخش فى الموضوع علاطول.
فى 26 ديسمبر 2007 , قدم النائب محمد خليل قويطة - النائب فى مجلس الشعب - مشروع
تعديل المادة‮ '‬290‮' ‬من قانون العقوبات بجواز اجهاض الانثي التي تم اغتصابها
لو تم حمل نتيجة هذا التجربة.
بعد جدل متوقع بين علماء الدين , وافق مجمع البحوث الاسلامية على التعديل . و وافق مفتى الجمهورية السابق ( نصر فريد واصل)- وقتها -.. و شيخ الازهر الحالى ( محمد سيد طنطاوى) على التعديل.
الخطوة اللى بعد كده كانت رد فعل مجلس الشعب. و فى ابريل2008
وافقت عليه لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس الشعب وقامت بإحالته إلى لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بالمجلس.

الجديد كان فى 9 نوفمبر 2009. كان فى مؤتمر مشترك من مؤسسة المرأة الجديدة و المبادرة المصرية للحقوق الشخصية و طالبوا فيه المجلس انهم يعاملوا الموضوع باهتمام اكتر و سألوا فيه السؤال المهم " هو ليه لحد النهاردة مفيش جديد فى الموضوع ده؟"

هارجعله تانى السؤال ده.

و انا بالف لفة فى النت حوالين الموضوع . كنت عايزة اعرف اللى ممكن يعارض الفكرة بانى معارضته دى على اى اساس
فلقيت الفيديو ده .. حلقة من برنامج 90 دقيقة عن الموضوع . و مستضيفين النائب قويطة صاحب التعديل المقترح و الشيخ جمال قطب اللى مع هذا التعديل و طرف تالت يحمل وجهة النظر المعارضة و اللى - لحسرتى الشخصية - طلع ست!!!
الدكتورة فايزة خاطر رئيس قسم الفلسفة و العقيدة فى الازهر .. اللى بنت معارضتها على 3 محاور - و اللى كانت فى الاغلب هى اسباب نعارضة المعارضين -:

1- اذا كان الاغتصاب غلط , فالاجهاض برضه غلط و لا يجوز تصحيح خطأ بخطأ
2- القصص المشابهة فى السيرة .. و ذكرت قصة عن ان الرسول عليه الصلاة و السلام امر زانية بالحفاظ على جنينها و ارضاعه .. و راحت و جت حوالين فكرة ان محصلش اغتصاب وقتها عشان نعرف حكمهم فيه كان ايه
3- ايه اللى خلى المغتصب يغتصب؟ فين وزير القوة العاملة؟ فين وزير الشباب؟ مش حرام واحد يكمل 40 سنة و يبقى ليسة مش متجوز؟

ده بالاضافة لنقطة كمان - ماتكلمتش فيها الدكتورة- بس فى معارضين تانيين اتكلموا فيها - و هى ان ده هايفتح الفرصة قدام اى واحدة حامل حمل غير مشروع انها بسهولة تنهيه و ده هايخللى الامور سهلة

ماشى
اولا: انا مع الدكتورة بان تصحيح الخطأ عمره ماكان مبرر لخطأ آخر. بس الحكم على الاشياء بكونها خطأ او لأ اصلا بيخضع للنظر فى الظروف المحيطة ... بمعنى ... احنا هنا بنفاضل بين وضعين
*الوضع الاول هو الاجهاض الرسمى . فى مستشفى معروفة و حكومية . بمحضر بوليس و حكم
*و بين انها تعمل كده تحت بير السلم عشان بعد معاناتها السابقة فى اغتصابها تتعرض للمعاناة التانية فى اجهاضها.
اصل كم واحدة فعلا هاتحمل من اغتصاب هاتكمل الحمل يعنى؟ اللى هايحصل ان احنا هانجبرها تروح للحلاق و الله اعلم بقى تاخدلها ايدز ولا التهاب كبدى و لا تنزف لحد اما تموت ولا انهى بلوة ممكن تحصلها.
المفاضلة بين الاتنين - فى تقديرى الشخصى - واضحة.

تانى حاجة: انا مش هافتى فى السيرة و اقول حصل ولا ماحصلش . بس على قد معرفتى فى فرق واضح بين المغتصبة و الزانية. و مش هاتكلم فى النقطة دى كتير عشان ليها ناسها و رد الشيخ على الدكتورة فى الفيديو افيد لينا من انى اجادل فيها.

تالت نقطة بقى مش هاعرف ابقى مؤدبة .. و هاقولها واضحة جدا ..... " و هى مالها امها البنت بليه المغتصب عمل فيها كده؟"
وزير الشباب ظلمه اما مادالوش حقه. و وزير القوة العاملة افترى عليه اما ما وفرلوش وظيفة و الحكومة الوحشة حرمته من حقه فى الحياة ... يقوم يغتصب البنية؟؟؟؟ و كمان نقولها لو حملتى كملى الحمل؟؟؟؟!!!
و بعدين هبب اللى هببه و اغتصبها .. مالنا احنا دلوقتى و مال الظروف و الجوابات و اللى خلاه يغتصبها؟
يعنى ابقى عندى بنى آدم بينزف .. اقول هاعمل تحاليل عشان اشوف المرض المسبب و انا سايبة الدم عمال ينزف؟؟
طبعا معرفة اساس المشكلة مهم و حيوى فى حلها. بس برضه ده مايمنعش ان فى مضاعفات لا تحتمل الانتظار لحد ما نحلل و نتفحص فى ايه سبب المشكلة
خصوصا فى مشكلة زى دى
البنت - و الجنين - هايدفعوا تمنها بالكامل.

و فى الاخر الاخوة الخايفين على نسيج الامة الشريفة من الستات الوحشين اللى بيحملوا - لوحدهم - من اى حاجة غير الاغتصاب لحسن ده يخليهم بسهولة يتخلصوا من الحمل . و بالتالى هذه الست مش هاتعانى - لوحدها - من العقاب اللى المفروض تشوفه بعد علمتها المنيلة اللى طبعا عملتها - لوحدها-


حد من رجال الدين او اى معارضين فكر لو البنت دى فعلا خلفت الطفل ده هايروح فين و يتنسب لمين؟
حد فكر البنت دى هاتكون حياتها عاملة ازاى ؟
طب الطفل ده هايعيش ازاى؟ مين هايربيه؟ و لو الضحية طفلة صغيرة . هانجبر اهلها يبروا ابنها ده يعنى؟
انا مش حاسة ان فى حد واخد الموضوع جد لان الكل متأكد ان مفيش تقريبا اى واحدة هاتسيب الحمل يكمل و انها اكيد هاتنهيه .... بس فى الخفا ... الخفا اللى بنموت فيه
خايفين اوى لحسن لو قبلنا القانون ده يتقال ان مصر بقى فيها الاجهاض سهل؟ طب و الحل؟ نخليه صعب و مش مهم ان ده باب لحاجة من 2
يا اما الاجهاض الغير قانونى بكل مخاطره الصحية و النفسية
يا اما اكمال الحمل و بعدين التخلص من الطفل عشان ينزل ضيف دائم فى دار من دور الايتام اللى بتتضاعف فى مصر.

حد فكر الدور دى عمالة تكتر ليه؟ اصل الاطفال دول نسبة كبيرة منهم مجهولى النسب و لقطاء .. اليتيم فى اغلب الاحين حد من عيلته ولا بلده بيربيه .. انما اللى بيلاقوهم على الترع و فى وسط الطوب و الزلط دول حاجة تانية.

يعنى عشان المجتمع عايز يعاقب البنت اللى عملت كده بمزاجها - رغم انه ما بيحاولش يفكر حتى فى عقاب الراجل - يقوم يضاعف عذاب البنت اللى بتتعرض للاغتصاب؟

السؤال التانى - و الاهم - بقى .. هو ليه من سنة و نص مفيش جديد فى الموضوع ده؟
انا مش هادعى المعرفة بالقوانين .. بس مش غريبة ان من ابريل 2008 و مفيش اى جديد؟ ايه السبب فى ان ما تمش البت فى الموضوع ده.
يا ريت لو حد يعرف حاجة يقوللى
و لو فى دور احنا كأفراد نقدر نقوم بيه برضه يقول
احنا نقدر نتواصل مع اعضاء مجلس الشعب . لو الامر فى ايديهم
انا فعلا ماعرفش .. بس اللى اعرفه اننا لازم نسأل ليه .. خصوصا ان على قد فهمى الموضوع مرحب بيه من اكتر من جهة رسمية .. يبقى ايه اللى موقفه بقى؟

Sunday, September 20, 2009

كل سنة و انتم طيبين - هدية العيد

بكوب الشراب المرصع باللازورد.... انتظرها
على بركة الماء حول المساء وعطر الكولونيا.... انتظرها
بصبر الحصان المعدّ لمنحدرات الجبال.... انتظرها
بذوق الأمير البديع الرفيع..... انتظرها
بسبع وسائد محشوة بالسحاب..... انتظرها
بنار البخور النسائي ملء المكان.... انتظرها
برائحة الصندل الذكرية حول ظهور الخيول..... انتظرها
ولا تتعجل،فإن أقبلت بعد موعدها فانتظرها
وان أقبلت قبل موعدها فانتظرها
وان أقبلت عند موعدها فانتظرها
ولا تُجفِل الطير فوق جدائلها ... وانتظرها
لتجلس مرتاحة كالحديقة في أوج زينتها.... وانتظرها
لكي تتنفس هذا الهواء الغريب على قلبها.... وانتظرها
لترفع عن ساقها ثوبها غيمة غيمة.....و انتظرها
وخذها إلى شرفة لترى قمرا غارقا في الحليب وانتظرها
وقدم لها الماء قبل النبيذ ولا تتطلع إلى توأمي حجل نائمين على صدرها وانتظرها
ومُس على مهل يدها عندما تضع الكأس فوق الرخام كأنك تحمل عنها الندى وانتظرها
تحدث إليها كما يتحدث نايٌ إلى وترٍ خائف في الكمان كأنكما شاهدان على ما يُعِد غد لكما وانتظرها
إلى أن يقول لك الليل لم يبقى غيركما في الوجود، فخذها إلى موتك المشتهى وانتظرها




محمود درويش -- درس من كاماسوطرا

Tuesday, September 15, 2009

النشر الالكترونى هو ابغض الحلال

من ساعة ما قررت انى انشر الكتاب بتاعى بنسخة الكترونية و انا بتجيلى مكالمات زى اللى ناوية تتطلق و الناس بتعقلها.

---: انتى واعية للنتى هاتعمليه ده يا ايمان؟
انا: اه , فى ايه؟
---: يا بنتى لازم تطبعيه ورق
انا: مانا نفسى , بس الشروط غريبة اوى
---: معلهش بس اسمك نشرتيه!!!
انا: ايوة مانا هادفع فلوس و كتابى هايعد جنبى
---: بس هايبقى مطبوع
انا:
ده اخره هايبقى فى مكتبتين .. و انا اللى هادلل عليه فى المكتبات و الصحافة و التليفزيون . لان اغلبهم ليسة بيبتدوا و علاقاتهم ليسة مش قوية

---: يا ستى ما كلنا بنعمل كده
انا: ده انتى نفسك كتابك مش بيتوزع
---: بس اسمى طبعت!!!



--: ايمان انا عايزك تفكرى تانى
انا: مانا فكرت و بعدين انا فعلا مرتاحة كده
--: مش مهم الراحة
انا: نعم؟
--: يا ايمان افهمى .. ما كل الناس بتكتب على النت .. انت على النت ( مدونة) لكن لقب ( كاتبة) لازمله كتاب مطبوع
انا: مش بالمسميات دى .. و بعدين انا فعلا مدونة
--: بس لقب كاتبة حتى لو محدش شاف كتابك برضه احسن من الوضع ده!!!
انا: مانا والله نفسى -مش فى اللقب , فى الطبع- بس هاعمل ايه ؟ الاوضاع مش نافعة
--: طب ما فى دور بتوزع كويس و هاتعملك كل التسويق اللى تحلمى بيه و مش هاياكلوا عليكى جنيه كمان و الكل عارف كده
انا: بس بيتدخلوا فى كل كبيرة و صغيرة
--: حقهم .. ما هم برضه اللى بيصرفوا!!!
انا: و الاحتكار؟
--: امان يا ستى .. على الاقل ضامنة وضعك لفترة معقولة!!!
انا: بس انا لو اقدر امضى على عقد احتكار سبع سنين كنت اتجوزت من زمان اصلا!!!



**: بصى يا ايمان .. انا بكلمك رغم ان اتقاللى انك راكبة دماغك عشان انا بحبك
انا: برضه هاتطلق يا ** , ييييييى قصدى برضه هانزله على النت
**: ايمان لازم تفهمى حاجة . كلنا عارفين اللى بتقوليه كويس و كلنا برضع متبهدلين . مانتى عارفة (...) اللى كتابه عنده تحت السرير
انا: طب امال ايه بقى؟
**: اهه ... معرض الكتاب قرب . على كم حفلة توقيع . و انتى عارفالك كم معد ممكن تخليهم يطلعوكى فى التليفزيون و كده
انا: طب و اما الناس تشوفنى و تسأل عليه فى المكتبات و تروح معرض الكتاب و ماتلاقيهوش عشان الكتاب مش فى المكتبات الكبيرة اللى الناس بتروحها ؟
**: انتى و شطارتك بقى . زقيه كم زقه كده
انا: طب مادام انا هازق . مازق على النت .. ولا الحوجة لحد بقى
**: لا برضه .. لازم تطبعى الكتاب .. و لازم يبقى دار نشر ( ضل دار نشر ولا ضل حيطة)



+++: اصل انتى هانم و مش مستنية فلوس من الكتابة
انا: طبعا طبعا .. زيى زى كل خريجين طب , مستنية اول الشهر عشان اغير اليخت بتاعى لواحد جديد يليق على لون ملاية السرير
+++: اصل انا ككاتب ليسة جديد نفسى فى فرصة و صوت هابقى بانتحر لو عملت كده
انا: انت اخر مرة اشتريت سى دى فيلم ولا اغنية كان امتى؟
+++: انا عمرى ما اشتريت سى دى . عايزة توصلى لايه
انا: ان كل حاجة بتوصل عن طريق النت لكل الناس و انت عارف ده
+++: ايوة . بانزل لناس معروفين اصلا . انتى مدونتك اتعرفت شوية. لكن لو انا واحد مش معروف هاعمل ايه؟
انا: تقوللى و انا هابقى احطهولك على مدونتى (المعروفة ) دى
+++: طب و هاكسب ازاى؟ لو انتى مش مستنية فلوس انا ماقدرش على ده
انا: و انت اما تدفع الافات لكتاب اخره مكتبتين و تبقى نسبتك 10 فى المية . يعنى لازم تستنى اما الكتاب يعمل الف جنيه عشان انت تمسك مية جنيه فى ايديك . و حط فى حسابك ان سعر الكتاب العربى مش غالى ... بتسمى ده مكسب؟


انا عمرى ما كنت ضد انى انشر كتابى . بالعكس . كان نفسى فعلا.
بس الحكاية مش القاب و اشكال اجتماعية زى كل حاجة فى حياتنا كده.
اى كتاب بأى غلاف فى اى طروف بأى امكانيات. اهه يبقى اسمى طبعت .. زى كده اللى يقوللى اتجوزى و اتطلقى اهه يبقى اسمى اتجوزت.

النشر مفروض مرحلة متقدمة للكاتب عشان يحصل على فرصة اكبر لصوت اعلى و للوصول للجمهور.
مش غاية الامل يعنى عشان اقبل حد يساومنى و يبيع و يشترى فيا عشان يبقى (اسمى) نشرت و خلاص

ابقى بناقض نفسى و كلامى لقرب سنتين على المدونة دى لو كنت عملت كده. اكتب و اقول شغف و اخلاص و يا اما حاجة عدلة يا بلاش و اعنس احسن ماتجوز جوازة بايظة و لقب عانس احسن من التعاسة و خيبة الامل و فى الاخر انا اعمل كده و اقبل الظروف دى عشان يبقى (اسمى) طبعت كتاب!

و الكلام اللى باقوله لكل البنات على المدونة هاقوله لكل الكتاب:
التغيير مش بيحصل من حوالينا ... التغيير بيحصل لما يبقى فى ناس مؤمنين بيه و مستعدين عشان يعملوه يدفعوا اى تمن ... و اللى بيستنى التغيير يحصل من حواليه عمره ما بيحس بيه ... حتى اما بيحصل ... و اللى مش عاجبه حاجة و عايزها تتغير يبدأ بنفسه و بالفعل مش بالجعير الفاضى !!

و اى مدون او كاتب و صاحب كلمة بيكتب عن الاستقلال او الحرية او رفض القمع و التحكم . و بيقبل اوضاع غلط لمجرد انه يبقى اسمه طبع و خلاص انا باقوله انت بتناقض نفسك
اى مدون او كاتب او صاحب كلمة او رأى شايف نفسه انسان حر و محدش له عنده حاجة و صباعه مش تحت ضرس حد و مؤمن بالحرية و بييجى على نفسه و يقبل اوضاع مش مرتاح لها عشان بس يطبع كتاب انا باقوله اتكلم مع نفسك شوية . عشان شكلك مش عارف نفسك اوى

فكروا يا جماعة ... فكروا!
ه

Tuesday, September 8, 2009

حبة اخبار حلوة .. الكتاب الالكترونى وتضامن الكتاب للاحتجاج على دور النشر

الاول كده .. كل سنة و انتوا طيبين بمناسبة رمضان الكريم .. ربنا يعوده علينا دايما بالخير و البركة.

ثانيا .. اليوميات هتاخد شكل جديد ... هاتبقى كتاب .. اه والله .. و مش اى كتاب , كتاب الكترونى. ايون!

كتاب " يوميات عانس حقود " النسخة الاكترونية ... ببلاش!!!

ثالثا .. انا باتضامن مع مروة رخا وباقى الكتاب عن تجربة شخصية:

الفترة اللى فاتت كان فى تحضير كتير للكتاب و بعد محاولات مع دور النشر اكتشفت ان فى دور نشر كتير بيبيعوا و يشتروا فى الكتاب .. اللى بيبقى عايز فلوس , و اللى بيمضى الكتاب على عقود سنين و سنين و احتكارات لكل اشكال الكتاب فى بنود زى مانكون بنمضى اتفاقية كامب ديفيد , و اللى بياخدوا حق طبع و توزيع الكتاب و مانلاقيش منه نسخة على رف و فى نفس الوقت بيمنعوا الكاتب من انه حتى يوصل بأى شكل .. طب و على ايه؟ الاصل فى الموضوع انى نفسى صوتى يوصل لكل انسان .. و انى حابة افكر مع الناس بصوت عالى.

مفيش توصيل اسرع من الاتنرنت
و مفيش صوت اعلى من الصوت الاكترونى ( بعد صوت الاهلى طبعا!)

الكتاب اهه .. هايبقى فى ملف الكترونى .. و على الانترنت .. لأى حد عايزه .. و من غير فلوس خالص!

و ده مش انا و بس .. و انا مش اول واحدة .
- مروة رخا فى البوست ده عملت نفس الكلام مع كتابها.
- محمد سامى البوهى فى الجروب ده على الفيس بوك حاكى كل حاجة حصلتله.

و ليسة!!!

انا بس ليسة باجهز فيه و ان شاء الله قريبا هايكون موجود على الانترنت

ه

تحديث الاحد 06/09/2009
فى كذا فكرة مطروحين دلوقتى للنشر الالكترونى
اللى عنده اى افكار يقولها .. مواقع , اعلانات , تصميمات
انا بشكل شخصى مرحبة بكل و اى فكرة مع الحفاظ على حقوق اصحابها الادبية و المادية

تحديث الاتنين 07/09/2009
محمد سامى البوهى يكمل حدوته هنا

Sunday, July 26, 2009

51 - المحترم

الكلمة الصغنونة دى اللى ليها كذا معنى هى اللى عمالة بافكر فيها بقالى كم يوم. أكيد اى واحدة فينا نفسها لنفسها فى راجل محترم. و أكيد برضه اى واحد يحب يتبصله على انه راجل محترم
يعنى ايه محترم؟

عنده عضلات و عريض المنكبين؟ لأة

معاه فلوس و كريم مش بخيل؟ لأة

دمه خفيف من غير قلة ادب؟ برضه لأة


المحترم هو "الراجل" ... و زى ماقلتها زمان " الراجل هو اللى ماخافش ابقى ست و انا معاه". يعنى المحترم هو اللى الواحدة تبقى مطمنة و هى جنبه. مش مطمنة من الدنيا ولا المشاكل ولا الغيب..لأ .. مطمنة منه!
المحترم عمره ما يستقوى على ست لا بقوة عضلاته .. و لا بماله .. و لا جاهه .. و نفوذه .. ولا حتى بحبه.
الراجل المحترم عمره ما يجبر ست على حاجة هى مش عايزاها .. اى حاجة .. و فى اى وقت .. حتى و هى مراته .. حلاله .. فى بيته. المحترم عمره ما يجبرها , و لا يلومها , و لا يضغط عليها , و لا يزن عليها!! ايوة يزن عليها .. مش قلنا قبل كده ان الرجالة طلعوا زنانين .. و ان زن الرجالة امر الف مرة من زن الستات. زن الرجال بيبقى استنزاف مشاعر و ابتزاز عاطفى و استغلال لمشاعر انسان تانى.
الراجل المحنرم ما ينبسطش بحاجة متاخدة بالعافية .. ولا متاخدة بالزن .. او الاجبار.


الراجل المحترم ما يستغلش موقف ضعف اللى قدامه للحصول على انتصار وهمى لحظى .. فين الرجولة فى كده؟ ده كده ولا محترفات البغاء .. على الاقل المحنرفة مفهومة و واضحة .. هى بتستغل اللى عندها و رغبة الرجالة فيها و بتاخد فلوس على كده .. انما اللى يستغل مشاعر بنى آدم للحصول على اى نوع من انواع المتعة ده اكيد مش محترم.
عارفين نسبة حالات الاغتصاب بين الازواج واصلة لأيه؟ زى مايكون شرط ثبوت رجولته فى انه ياخد منها اللى هو عايزه بالعافية و الاجبار .. و ان الراجل مايستناش موافقة او ترحيب اللى معاه او لأ .. خيبة تقيلة و مصيبة
المصيبة ان حتى احنا يا ستات مش عارفين حقنا فى اننا نكون موافقين على كل حاجة بنعملها. و فى اننا من حقنا نقول لأة فى اى وقت .. و من حقنا راجل يتفهم ده .. و يتعامل معاه.

الراجل المحترم عمره مايكون مدعى لمبادىء بينساها اول ما يحس انه متنيل على عينه .. ساعتها و فى الوقت ده بينكشف اصل الراجل .. و بيتعرف بقى اذا كائن سعران ولا راجل محترم.

كل ما بافكر كده باحتار .. هم راحوا فين؟ و ايه اللى وصل كتير من رجالتنا لكده؟ و ما تقولوليش الحرمان. عشان لو هو ده بس السبب كان كل واحد عرف يتصرف بطريقته .. الفكرة فى رغبة غريبة فى الحصول على المرفوض.
بعدين جيت افكر فى المقلب اللى احنا كستات بناخده فى الرجالة .. اصل الحكاية دى مش هاتعرفى تختبريها الا لو كان حظك عثر جدا فى موقف استدعى الاختبار. و ساعة خيبة الامل فى البنى آدم اللى قدامك بتبقى مالهاش وصف.
مهما الواحد حاول يكون حريص .. هايعرف منين؟ دول بيبقوا قال الله و قال الرسول و فى لحظة معينة بينسوا الله و بينسوا الرسول ( استغفر الله العظيم ) .. انا مش معقدة بس انا النهاردة مش عارفة .. ازاى اما واحدة تيجى تحكيلى عن خطيبها اقدر اشوف دى فيه ولا لأ؟
ازاى ممكت اتأكد انه محترم .. و فى كتير اوى مدعين و ممثلين؟.

Wednesday, July 1, 2009

الحياة و الحقد

ان شاء الله النهاردة هاكون ضيفة الاستاذة رولا خرسا
فى برنامجها على قناة الحياة
الليلة العاشرة و النصف مساء
ماتنسوش بقى

50 - احنا السبب

فى مناقشة عن عار المطلقة فى مجتمعنا, قلت ان احنا السبب . و لقيت نوع من الملامة بسبب الكلمة دى. فى حين انى فعلا مقتنعة ان احنا "الستات"السبب فى كتير من مشاكلنا . خصوصا الجزء المتعلق بنظرة المجتمع للمرأة اللى من غير راجل.

اللى بتخاف من الارملة لتخطف جوزها الست
و اللى بتخبى حملها على صحبتها العانس الست
و اللى بتفكر فى الحسد و الأر و النبر و تعمله الف حساب عادة الست

اللى ربى الراجل على ان المطلقة دى واحدة هاتموت و تبقى مع اى راجل و لو نص ساعة الست
و اللى قبلت انها عشان كبرت فى السن فمش من حقها تطلب اى طلبات و عادى انها تتجوز متجوز عشان تشتغ له شغالة ست
اللى ربت بنتها انها تقبل اى اهانة فى الخطوبة عشان تتجوز لحسن ده خلاص مفيش عرسان ست

و اللى انضربت قدام ابنها و بنتها و ما قالتش حاجة لحست تتطلق و المطلقة دى سبة ... برضه ست

كم ست مسكت بنتها بايديها و وديتها يتعملها عملية الختان؟
كم ست اعترضت ان ابنها يتجوز البنت اللى بيحبها لانها فوق التلاتين؟
كم ست اما بتشوف واحدة مش متجوزة لأى سبب بتقول - سرا او علانية - " ياعينى .. ليه؟"


الست هى اللى قبلت و عملت و سببت ده كله .. ليه؟ لانها ضعيفة . موقفها اضعف من انها تقول لأة. مش ضعيفة لانها مخلوقة ضعيفة. و لا لانها محتاجة راجل فى حياتها. لان لو الاحتياج لرفيق و شريك كان هو الاحتياج الرئيسى كانت الكفة بقيت متعادلة .. لان زى مالست عايزة تتجوز , الراجل كمان اكيد.
الست ضعيفة لانها محتاجة لكفيل.. كفيل يكفل بيها كلية.
مش بس ماديا .. معنويا كمان. الست فى وقت معين كده قررت انها تكبر دماغها من اى تعب فى الدنيا. و اشتريت ده بانها تحمل و ترضع و تنضف و تطبخ. انا مش باقلل من اهمية الدور ده اطلاقا . لان كلنا محتاجينه . انا اعتراضى على اللى جردت نفسها من كل قدراتها فى العيشة
للهدف ده بس.

اغلب المعرضات للايذاء الجسدى بيختاروا عدم الطلاق فى الاساس لانهم ما يقدروش يتكفلوا بمصاريفهم الشخصية فمبالك بولادها.
لما نسبة مش قليلة من بنات مصر يتخرجوا من اجسن الجامعات و يرضوا بالتهميش الكامل ده .. يبقى احنا السبب.
انا مش مصدقة ان لحد النهاردة فى 2009 ليسة فى بنات بتعتمد اعتماد كلى على وجود راجل فى حياتها.
هو اللى يتعامل مع العمال .. و يتخانق مع الجيران .. و يهزأ البواب و يجيب الفلوس و يخلص الورق مع الموظفين. لحد النهاردة فى بنات بتستنى اما يتواجد راحل مثلا عشان ييجى معاها تعمل اى ورق.
الى هذه الدرجة الست خايفة تواجه المجتمع لوحدها .. خايفة حد يشوفها من غير راجل.

لانها مش هاتعرف تجيب حقها لنفسها .. لانها مش هاتعرف تتخانق لو لزم الامر لحقها .مش بس عشان الراجل متربى على كده. لان هى بيبقى صوتها مهزوز .. جواها كسرة

الست اللى من غير راجل مكسورة من جواها و دى حاجة هاتجننى.
الست القوية الشجاعة يوم ما بتتطلق عمر ما بيخطر على بالها مين هايقول عليها ايه و لا مين هايفكر فيها ازاى.. و اللى بيتعدى حدوده معاها بتيله على دماغه.
قبل ما حد يستنتج حاجة غلط .. انا مش باقول ان مقياس قوة الست فى انها تتطلق و تدى الناس على دماغهم .. انا بس بدى مثل .. ههههههه

يا بنات اجمدوا شوية و النبى .. عارفين اما البنت بتقوى بيحصل ايه؟ ضهرها بيتفرد .. و عينيها بتلمع و روحها بترفرف زى العلم المرفوع فى الهوا. ضحكتها بتحلى اى مكان .. و طلتها بتحلى اى حاجة حواليها.
كده هاتتحب ليها و عشانها. هاتحبى راجل بيحبك .. مؤمن بيكى و بطموحك .. نفسه تكبرى .. و اما يحصل هايفرح بيكى
و بلاش الخوف انه مايجيش .. الجبن عمره مابيجيب نجاح .. مفيش نجاح من غير مخاطرة


و لو ماجاش ده و الله العظيم مش اخرة الدنيا .. و لو ماصبرتيش .. ماترجعيش تقولى المجتمع ظالم .. افتكرى وقتها ان انتى اللى عملتى كده ... و ان عشان كده ..... احنا السبب

Wednesday, May 20, 2009

الحقد بالعراقى

النهاردة ان شاء الله هاكون ضيفة الدكتورة رؤى البازركان على قناة البغدادية فى لقاء عن التدوين النسائى
بيدأ فى ال10 و النصف مساء
اتمنى ان اللى فاضى يتفرج عليه
و يا ريت لو حد يعرف يسجله
شكرا

Saturday, May 16, 2009

49 - ازاى تبقى طموحة و انتى سمرة؟

المشهد الاول

تدخل الفتاة (السمرة) الى مكان شبه السبا لتتقدم الى وظيفة هناك. تنظر لها الفتاة خلف الشباك بكل قرف من مدى سمار بشرتها معلنة انه لا وظائف خالية .. لتخرج الفتاة تجر اذيال خيبيتها (السمرة) ... و لكن بعد استخدام الكريم المعجزة لكدة 14 يوم .. و بعدما اصبحت هذه الفتاة (بيضة) تدخل المكان تتمخطر فى ثقة بياضها المتناهية لتزبهل الفتاة اياها .. و تنظر الفتاة بانتصار لانها طبعا اتعينت!

المشهد التانى

 
تدخل الموديل (السمرة) الى الاستديو لينظر اليها المخرج معلنا انها اكيد  (بسمارها د ) غير موهوبة, لتخرج الفتاة . و لكن بعد 14 يوم من الجير المتواصل,  تعود (بثقة هذه المرة) و لكن قبل ان يذهب المخرج بعيدا,  تشد هى الفولار - فى ثقة - من على رقبتها و تنظف به الزجاج الواقفة من خلفه, عشان بيان (قد ايه هى بيضة) حتى "يتنح " المخرج فى جمال بياضها ... ويعطيها الدور!!!

المشهد الثالث

 
تدخل الفتاة الى مقر عملها الجديد و هى كلها امل ... و تحدى ...و اصرار ... و ارادة... 
و الكريم المعجزة اللى بيضها و ده كان من اهم اسباب تكريمها !!!


------------


دى كانت عينة من الحملة الاعلانية اللى قايم عليها كريم (فير اند لوفلى) من قرون من الزمان. اللى اعتدموا من زمن فيها على انهم كريم - بيبيض - و عليه يبقى هو ده الكريم اللى هو! لان ازاى بنت تبقى سمرة و تفضل كده يعنى؟؟ هو هبل؟؟

و طبعا ده ماكانش اختراع جديد .. فاحنا و الحمد لله لاننا باريعين فى اختراع اساليب جديدة لتكسير مقاديف البنات , اخترع مجموعة مننا ان السمار وحش! 

و من هنا تلاقى جمل زى "هى حلوة بس سمرة!!" ... "مش مهم اى حاجة بس المهم انها بيضة" ... و "كان نفسى بناتى مايطلعوش سود!!!" ... و "ماشاء الله عليه ... خطيبته بيضة!" ... و كلام من ده

طبعا اى حد دخل اى مجل مكياج ممكن يشوف بعينه قد ايه فى بنات بتتفنن فى انها "تبيض" نفسها, و  ده طبعا عشان تكمل المواصفات العظمى للعروسة اللقطة ... (هبلة و مدملكة و بيضة شق اللفت!!!)

و المشكلة مش فى اللون فى حد ذاته , الموضوع اعمق من كده. اما يبقى كل رصيد الانسان شكله, و اما تبقى ذاته مبنية على كم واحد بيقول له انت شكلك حلو , و كمان اما يبقى النبى آدم ده متربى على ان شكله وحش, يبقى اكيد الانسان ده اتدمر للأبد.

انا مش ببالغ ... انا اعرف امهات بيربوا بناتهم على انهم "وحشين" و البنت تعيش فعلا مقتنعة بكده!

و ماعتقدش ان دى ممكن نطالبها بأى حاجة بقى. لا طموح, و لا ثقة فى نفسها, و لا رغبة فى النجاح, و اكيد ممكن تتخيلوا دول لو اتجوزوا بيحصلهم ايه!

اما واحدة تقول لى " يا ايمان انا مش هلاقى عريس زيه تانى, كويس انى لقيت حد يبص لى اصلا بسوادى و تخنى ده"!!!, انا ماعرفتش ارد, لانى ببساطة عارفة ان اللى فضل يقول لها كده طول عمرها هو امها و طبعا ابوها اللى ليل و نهار يتغزل فى الموديلز اللى فى الكليبات (البيض المسلوعين)
مانا اما اربى بنتى على انها شكلها يقرف و انا امها, طيبعى انها تطلع الشباب بيلعبوا بيها الكورة لانها فى عرض حد يقولها كلمة عدلة!

انا موضوع السمار و البياض ده مابفهموش!!! آه والله. من الجاحات اللى حتى مش باعرف ارد فيها, اصل هاقول ايه؟

انتوا عارفين كم مرة اتسألت " انتى مش زعلانة انك سمرة؟""
و كم مرة شفت فى عينيهم انهم مش مصدقننى اما باقول لأة؟؟
بلاش... كم بنت سألتنى ليه باجيب مكياج غامق. و اما اقول ان ده لونى, بابقى متأكدة انهم فاكرننى باعيش عليهم؟؟
  لا و الانأح بقى اللى يتعامل مع الكلمة على انها شتيمة: "لالالا انتى مش سمرة اصلا , انتى قمحية!!" كأنها سبة
لدرجة انى مرة واحد - راجل كبير بود مش معاكسة - بيقول لى يا سمارة, و كان لطيف فعلا, لقيت واحدة بتقول لى "ايه السخف و الجليطة دى؟ ثم انك اصلا مش سمرة"!!!!
 



يعنى انا المفروض دلوقتى ابقى العانس الحقود السمرة اللى مش رومانسية !! ... و ليسة!

Friday, March 20, 2009

48 - انا بنت و عندى مخ ... بس ريحتى مش وحشة (احنا اكتوبر 2008)ه


فى الفترة الاخيرة...بدأت احس ان فى شوية حاجات كده بتطفش اى راجل يقرب منى , زى ما تكون ريحتى وشحة و اول ما الواحد فيهم بيقرب..يشمها و يقول (اففف) و يجرى..
ازاى تضمنى ان ريحتك تبقى وحشة؟
1- اعملى مدونة..اكتبى فى مجلات .. و على الفيس بوك .. و فى كل حتة
المهم ان يبان ان عندك مخ
و الاهم ان المخ ده يكون شغال و بيتفرج اللى حواليه
و اهم شىء انه يكون فى (رأى) .. و يا سلام بقى لو فى اتجاه فكرى معين!
2 - من وقت للتانى..اما يقولك على حاجة تعمليها, قولى له كلمة واحدة...(ليه؟)
3 - اما يسألك عن شغلك , وضحى ان ليكى طموح و حلم و خطة زمنية لتحقيق اهدافك دى!
4 - اما يسألك عن صحابك , وضحى له انهم مهمين فى حياتك
اقول لك على حاجة انأح.. قولى له " انا انسانة اجتماعية و بحب اروح و آجى و اتفرج على الدنيا "
5 - لما تتكلموا عن اهتماماتك قولى له ان هو كحبيبك او خطيبك حاجة مهمة فى حياتك, بس ده مايمنعش ان فى حاجات تانية مهمة فى الدنيا!
6 - لو حبتيه ..قوليها له
لو لبس مرة حاجة و شكله عجبك غيها .. بيني له
لو شك مرة فى مشاعرك ..اكيديها
لو لأى سبب حسيتى انك عايزة تجامليه ..اعمليها
لو ماتصلش هو..اتصلى انتى!

7 - لو كنتى فى لحظة ضعف او احتياج و انتى البنى آدم القوى المستقل , احتاجيه هو .. و اضعفى قدامه هو!
8 - خليكى على طبيعتك معاه
ماتمثليش .. ماتكدبيش .. ماتدعيش حاجة مش فيكى!
9 - و الاهم ..وضحى انك زى مانتى هاتاخديه زى ماهو .. انتى كمان من حقك فى الدنيا دى حد ياخدك زى مانتى!
10- اقولك على حاجة........ كلمة "من حقى " كفاية!!!

Tuesday, March 3, 2009

47 - تعريف جديد

النهاردة.. و بعد اكتر من سنة تدوين فى المدونى دى,عايزة اكتبلكم (تانى) تعريف بيها و باسباب كتابتى ليها و الاهم .. سبب التسمية!

ليه؟ لاننى لحد النهاردة بلاقى ناس من المعلقين او غيرهم مش واصلهم الهدف من المدونة او اختيار الاسم.

انا كنت عارفة من الاول ان الاسم غريب.. كلمة عانس كلمة رخمة و سخيفة , محدش بيحبها لانها مقترنة بمعانى الرفض و الوحدة و الالم و فقدان الامل . و عشان كده شايفين ان الكلمة دى لازم تتلغى اصلا من القاموس. و ان انا بتسميتى للمدونة بيها برسخ الكلمة اكتر.

كمان العنوسة فى رأى ناس كتير مقرون بشرطين و هو ان البنت تكون على الاقل فوق ال30 و ان مايكونش بيجيلها عرسان .. من الاخر ( محدش معبرها ) و نظرا لانى تحت ال30 و ان الحمد لله فى ناس بتعبرنى يبقى انا مش عانس و مش من حقى انى اقول على نفسى كده .. لدرجة ان فى مرة فى التليفزيون استاذة كانت عايزة تفحمنى بسؤال "انتى جالك كم عريس؟" مفروض طبعا ان يبقى عندى نوتة صغيرة مجمعة فيها قائمة باسماءهم!

ماااشى .. لو فى حد ماقراش التعريف يا ريت يقراه.

الهدف من المدونة هو الكلام من منطلق انى (ست من غير راجل ) و ماعنديش مشكلة فى ده .. بالعكس!!

احنا فى مجتمع بيقترن فيه وجود ست من غير راجل بعلامات الاستفهام و الاستنكار و التعجب ... و دول حاجة من تلاتة

عانس ... مطلقة ... ارملة

التلاتة دول مش متسابين فى حالهم. ليه؟ لانها بعدم وجود راجل فى حياتها هى معرضة لمجموعة من الاتهامات فى سلكوها و نفسيتها و تصرفاتها لاننا ببساطة مش بنبلع ان يبقى فى بنى آدمة من غير راجل.

الرجالة على فكرة بيعانوا من نفس المشكلة دى و ان كانت بشكل مختلف و اقل حدة و خصوصا فى حالة اللى ماتتجوزش.. يعنى المطلق و الارمل ممكن تكون ابسط شوية.

الفكرة ببساطة شديدة انى مش شايفة الراجل مكمل لكيان الست و ذاتها.. و ان المشكلة دى فى التربية من الاساس للبنت و الولد.

الاحتياج للحبيب و الرفيق امر طبيعى و منطقى و انسانى جدا .. لكن اللى انا باتكلم فيه هو ان الست مش محتاجة وجود راجل فى حياتها لاكتمال احساسها هى الداخلى بنفسها لانه فى النهاية مش آخر الدنيا!

طبعا الكلام ده منى كان – ولا زال – بيتشاف على انه تخريف واحدة محدش باصصلها و غيرانة هاتموت من كل المتجوزين ... من الاخر يعنى .. واحدة عانس حقود

يا ترى كده اتفهم قصدى ولا ليسة؟؟

حول آخر ازمات التدوين


من فترة كده, ظهرت ( و انتهت ) ازمة جديدة تعرض لها المدونين فى مصر.

الحدوتة بدأت مع اول شهر فبراير لما دار الشروق بدأت اصدار جريدة يومية و كان فيها مساحة تلت صفحة للتدوينات. و كان بيذكر فيها اسم المدونة و يأخذ من التدوينة جزء او اجزاء حسب اختيار المسئول عن الباب دون سابق حديث مع اصحاب المدونات دى.

و طبعا كان فى كلام كتير اوى عن الموضوع اللى انتهى قريبا بتوقف الباب ده فى الجريدة.


فى رأى كان ضد الحوار كله شكلا و موضوعا و شايف ان مدونته دى مساحته الخاصة اللى من حقه تماما التحكم فى كيفية التعامل معاها اعلاميا و اختيار شكل و توقيت ظهورها اذا اراد هو ذلك.


البعض الاخر كان مع الموضوع بالكامل و شايف ان لما دار بحجم الشروق تلقى الضوء على تدوينة من تدوينات اى حد فينا دى فرصة انتشار كبيرة اوى "كتر خير" دار الشروق انها عايزة تديها لمدون.


و فى اللى كان الموضوع من حيث المبدأ مش مرفوض بالنسبة له. لكن القصقصة هى اللى كانت بتثير حفيظته .. لان ده ممكن يكون اقتباس غير كامل بهدف دعم وجهة نظر اللى بيقطع و ينقى و ممكن اوى ده مايكونش قصد صاحب المدونة اطلاقا. الامر اللى وصل البعض الى انه عرض اختزال كلامه هو بنفسه اذا كان عامل المساحة هو السبب فى كده.


و فى جزئية تانية خالص و هى "المدون الخفى" يعنى المدون اللى مختار لنفسه اسم مستعار .. و دول مش قليلين و كل واحد له اسبابه اللى اكيد مش مطالب انه يقولها لحد. نشر تدوينات لدول فى جرايد يومية ممكن يعرضهم لنوع من المشاكل هم فى غنى عنه . على الاقل فى منهم اللى يفضل انه يكون هو اللى يختار المكان و الكيفية اللى تظهر فيها تدويناته من غير ما تعرض السرية اللى هو عايزها للخطر.


و فى اللى ماكانش عنده اى مشكلة فى اى حاجة فى كل ده بس يتحاسب!! يعنى لو محتوى مدونته هايبقى بأى شكل جزء من مادة هاتبيع يبقى من حقه يكونله جزء من الارباح.


طبعا الامور مش فى المطلق. يعنى منطق "المدونات دى سبيل" تحت بند انها مادة على الانترنت زى اللى بياخد صور من على النت, هو امر مش منطقى لسبب.. انا ممكن دلوقتى اخد صورة من جوجل ولا ياهو ولا فليكر و احطها فى المدونة – و ان كان طبعا افضل ذكر المصدر - .. لكن ماينفعش اخد الصورة دى غلاف كتابى مثلا! . لان لو كده يبقى انا النهاردة اجمع كم تدوينة عاجبنى و اروح بيهم لدار نشر و اطبعهم كتاب و ابيع. و لو حد كلمنى اقوله المدونات دى مشاع!


بس برضه الامور مش لدرجة الاستئذان فى كل مرة هايتم الاقتباس من مدونة او الزام الاطراف الاولى انها تقاسم فى الارباح. والا لو كده ماكانش حمدى قنديل عمل برنامجه اللى بيعتمد على تصفح الجرايد دى .. او احمد المسلمانى اللى تقريبا بتتشابه فكرة برنامجه

ماسمعناش عن جريدة بتقول استئذنونى الاول او ادونى نسبة من الاعلانات!


اما عن التخوف من ان القائم على اختيار الاجزاء المقتبسة يكون بهدف اظهار وجهة نظره هو الشخصية او ساعات كمان الهجوم على صاحب المدون بذكر اقتباسات مغلوطة او ظالمة من وجهة نظر صاحب المدونة... فده للأسف امر مفيش مفر منه فى ظل اعلام لا يحاول اعطاء الفرص لاصحاب الاعمال فى التعبير عن نفسهم و الرد بنفسهم على اى هجوم ممكن يكون على كلامهم.


فى مدونتى ممكن كلامى مايعجبش حد.. و يعلق و يقول ده .. و انا كمان عندى حق الرد عليه و توضيح وجهة نظرى له يمكن يكون فهمنى غلط.. لكن دى خصوصية التدوين اللى مش بتتحقق بسهولة فى ظروف تانية.


المطلوب مننا دلوقتى هو التكاتف و توحيد الكلمة .. لسبب واحد.. ان الاهتمام بالمدونات هايزيد اكتر قدام. و لازم يكون موقفنا اوضح من كده فيما يتعلق بظهور المدونات الاعلامى. و فى الاول و الاخر ربنا يخليلنا مدوناتنا... اللى يقول علينا كلمة مش عاجبانا ولا ياخد مننا كلام .. عندنا مدوناتنا نرد عليه فيها ... مش كده ولا ايه؟؟؟