Thursday, December 24, 2009

بين لطيفة و لطيفة ... حب كبير و عرفان اكبر-54

اسمحولى اعرفكم بمصريتين لطيفتين ... لكل اللى بيقوللى بصى المصريات كانوا فاهمين الدنيا صح و عارفين هم فعلا ايه و عارفين هم عايزين ايه (و طبعا انتوا فاهمين قصد دول ايه) ...انا بارد عليهم بلطيفتين و باقولهم .... عندكم كل الحق!!


لطيفة الاولى ...
لطفية النادي



عرفتنى بيها مدونة القهوة العالية ومها يوسف ... هى
لطيفة النادي ولدت عام 1907 وواصلت دراستها حتى تحقق حلم حياتها وهو الطيران وتقدمت فعلا لمدرسة مصر للطيران أوائل نشأتها عام 1932 وماكانش معاها المصاريف لان والدها رفض الفكرة فراحت إلى كمال علوي مدير عام مصر للطيران وطلب منها أنها تشتغل في المدرسة وبمرتب الوظيفة تدفع المصروفات , ووافقت لطيفة اشتغلت سكرتيرة بمدرسة الطيران إلى أن حصلت على إجازة طيار خاص سنة 1933 وكان رقمها 34 يعنى اللى كانوا قبلها على مستوى مصر هم 33 طيارفقط جميعهم من الرجال لتكون بذلك أول فتاة مصرية عربية افريقية تحصل على هذه الإجازة.
وبعد كدهاخدت والدها - اللى كان مش عاجبه طبعا اللى بتعمله - معاها في الطيارة وطارت به فوق القاهرة وحوالين الهرم كم لفة كده. ولما شاف و حس بجرأتها و شجاعتها شجعها و فرح بيها و حضنها
.‏

اما لطيفة التانية ... فهى لطيفة محمد النادى



لطيفة محمد النادى ...مصرية من مواليد 4 اغسطس1934 ... اخدت بكالوريوس العلوم قسم فزياء سنة 1956 ... و هى
ضمن اول خمس فتيات يتخرجن من قسم الفزياء جامعة القاهرة ...و اخدت الماجستير فى الطبيعه الاشعاعيه 1960 من جامعه برمنجهام بلندن والدكتوراه فى التفاعلات النوويه.
بعدها بدأت ابحاثها فى مجال الليزرفى أوائل السبعينات وساهمت فى إنشاء المعهد القومى لعلوم الليزر داخل جامعة القاهرة وكان معهد فريدآ من نوعه فى مصر!!

- تدرجت فى السلك الجامعى من معيده بعلوم القاهرة حتى رئاسه قسم الفزياء
- و
تم أختيارها عضوا عاملا بالجمعية الفرنسيه لليزر منذ 1997
- فازت بجائزه رامال الذهبيه التى تمنحها الجمعيه الفرنسيه للفزياء لتصبح ثالث سيده تحصل عليها على مستوى العالم وأول مصريه وعربية تحصل عليها
- حصلت على لقب فارس من رئيس وزراء فرنسا عام 2004


و
كرمتها الدوله بإطلاق اسمها على المعمل الرئيسى بمعهد الليزرعام 2007


شوفتوا بقى ان احنا فعلا لازم نبص المصريات اللى قبلينا عملوا ايه؟ و ان فعلا فى رحلات كفاح و أمتلة عظيمات لمصريات ما نعرفش عنهم حاجة؟ شكرا للى قاللى (دورى و شوفى المصريات زمان كانوا ازاى) لان فعلا هم مثال رائع و قدوة عظيمة

Saturday, December 12, 2009

53- حرية المرأة و الشفافية

للى مايعرفوش عنى المعلومة دى ... انا من الناس اللى الالوان بتأثر جدا فى حياتهم عشان كده كتير من تشبيهاتى و تعبيراتى متعلقة بالالوان
و النهاردة هاعبر عن وجهة نظر عن حرية المرأة مستخدمة رموز من الالوان باختصار شديد.

----------

لما بتكبر البنت المصرية فى بيت مصرى عادى جدا .. بتتربى على انها تكون شفافة ... اتجوزت راجل اخضر بتبقى ست خضرة , و لو اتجوزت راجل ازرق بتبقى ست زرقة.

و لو بصينا لمجتمع زى الجامعة او العمل من بعيد ...بنلاقى ان اللى الناس متعودين عليه - رجالة و ستات- هو مجموعة من الرجال الملونين و شوية ستات شفافة مش باينين .. كل ما واحدة فيهم تقف جنب راجل تقوم لاقطة منه لونه.

اتجوزت راجل كول بقيت ست كول * اتخطتبت لواحد بيروح درس الدين تتحجب * جوزها عايزها تعد فى البيت تعد * جوزها شخصية عامة مهم له ان مراته تبقى سيدة مجتمع تشترك فى جمعية خيرية

عشان ده لون جوزها اللى هى لقطته منها

----------

الستات اللى زيى بقى مأساتهم فى الدنيا دى انهم من الاول كده - من غير راجل - لهم لون ... و لون واضح كمان ... و ده اللى بيستفز الناس
الستات , فى منهم اللى ممكن يكون غيران و فى منهم اللى فعلا شرب مفهوم الشفافية ده و مخه اتملى بيه و بالتالى شايف فى لونى قمة الفجر
و الرجالة طبعا بيتنرفزوا جدا - مش كلهم طبعا - لان اعلان استقلالى اللونى ده امر غير محبب اتلاقا ليهم!!

مش يمكن نطلع لايقين على بعض؟
مش يمكن حتى نطلع نفس اللون بس بدرجات مختلفة؟
مش يمكن الواننا تكون مختلفة بس كل واحد فينا عاجبه لون التانى؟

بس للأسف مفيش راجل بيصبر ... هو مش اللى يرضيه ان انا يكون لونى لونه بالصدفة ...لأة
هو عايز لونى يكون لونه عشان انا شفيته من عليه

--------

فى العادى ان كل انسان له لونه الخاص ... و ان اما اتنين بيكون فى بينهم قبول مبدأى بيدأوا يجربوا هايليقوا على بعض ولا لأة ... فى حتت لون واحد فيهم بيكون اتقل ... و فى مناطق هاتكون العكس ... عشان النتيجة الاخيرة تكون لوحة خاصة جدا بيهم هم الاتنين مفيش غيرهم يعرف يطلع واحدة زيها ... و يمكن ماتعجبش حد , بس هى عاجباهم و مناسباهم

ده بقى بيتطلب مهارات كتيرة من الاتنين منها المرونة و الليونة و قدر كبير من الاحساس بالاوان و الذوق عشان اللوحة ماتعكش منهم
كمان بيشترط ان الاتنين يكونوا مقتنعين بالتساوى ان لون كل واحد فيهم مهم جدا و حيوى للوحة و ان اللوحة بتاعتهم هم الاتنين لازم تترسم بيهم هم الاتنين .
بس للأسف رجالتنا بيتربوا ان لو هو سمح بوجود ست (ملونة ) فى حياته ده معناه انه لونه باهت و (مركوب) و انه مش راجل كفاية بدليل ان لونه ما طغاش على اللوحة كلها

------------

عشان كده انا مقتنعة ان الشفافية حلوة اوى فى اى حتة الا عند الست!!

حد فاهم حاجة؟

Monday, December 7, 2009

حكايات شغف

فاكرين اما قلتلكوا ان اهم حاجة الشغف
اسمعوها و شوفوها