Saturday, December 20, 2008

41 - بنات مصر عايزين يخشوا الجيش

شوفتوا الحكاية دى؟

البنات فى مصر فى منهم عندهم الاستعداد و الرغبة فى المشاركة فى الخدمة العسكرية. و طبعا الحكاية دى هاتلاقى صف طويل من المعارضين متسلحين بكل الافكار الخاصة بان المشقة للرجالة و ان الدين خص الست بادوار معينة و ان طبيعة البشر فيها اصلا اختلاف بين الراجل و الست و ان طول مالستات حاطين مناخيرهم فى كل حاجة (رجالى ) عمرهم ما هايفلحوا.

و الفريق التانى من المناصرين و المشجعين رافعين لافتات المساواة فى الواجبات و الحقوق, و بيقولوا ان الست فى مصر مش اقل لا من الرجال و لا من اى ست تانية و طبعا هنا هايبقى فى درس كبير يشمل كل انثى فى التاريخ الفرعونى و الاسلامى بل و العالمى بداية من سبأ انتهاء بوزيرة الدفاع الاسبانية اللى كانت حامل و هى فوق الاربعين و خدت اجازة ولادة من منصبها كوزيرة دفاع لتعود بعديها.

هى الفكرة مش فى مدى كفاءة الست فى انها تكون فى الجيش و لا فى انها زى الراجل او احسن و لا فى صراع الهرمونات اللى بتلاقيه ملى المكان اول ما بتيجى السيرة دى.

الفكرة فى "الحق فى الفرصة" .. بس كده .. اذا كان فى مواطن فى البلد دى عايز يخدم الخدمة العسكرية, اعطوه الفرصة. بس!

و الله نفعت بنت واحدة من المتقدمات حلو .. نفع اكتر كويس .. مانفعش خالص , بلاش. يعنى من غير اى اعتبارات شخصية او دلع. لو فى بنت تقدر على المشقة دى و عندها الاستعداد و الرغبة ماتشوفوا يا جماعة! هو احنا ليه بنحرم البلد دى من كوادرها الاكفاء لو موجودين.

و لو مثلا خايفين من عدم الجدية, خلوهم يمضوا على تعهد او غرامة فى حالة ترك الجيش ( اعتقد ان ده الحال مع الرجالة برضه , و لو غلط حد يقوللى الصح). انما مانحرمش البلد من مواطن نفسه يخدمها و لا نحرم مواطن من حقه فى الحصول على الفرصة.


يمكن انا شخصيا مش متحمسة اوى للفكرة لان حالتى الجسدية تمنعنى من انى اشطح باحلامى بعيد اوى كده .. ده انا باطلع السلم 5 ادوار بابقى هاموت! لكن لو فى بنات ينفعوا ليه لأ .. هو السؤال ليه لأ؟

Thursday, December 11, 2008

40 - فقاعتى البنفسجية .. فيروز .. و شادى

انها حلمى و ملاذى مؤخرا .. تلك الفقاعة الملونة الشفافة

لونها .. قد تكون بلا لون , فهى شفافة و لكنها تلون كل شىء باللون البنفسجى

رائحتها .. عطرة , مزيج من رائحة زهرة اللافندر و مجموعة منتقاه من الفواكه

فسيحة .. مريحة .. جوها مثالى, لا يستلزم الكثير من الملابس .. بل لا يستلزمها بالمرة

فى داخلها كل ما اريد .. و هو لا شىء سوى حلمى الذى حلمت به يوما ما من سنين , كنت اطير فى سماء الليل المضيئة بزرقة نور القمر و صوت فيروز يقول:

"انا و شادى غنينا سوا
لعبنا على التلج ..ركبنا بالهوا
اكتبنا عالاحجار .. قصص صغار .. و لوحنا الهوى "


و الآن - داخل فقاعتى - اعلو فوق الاماكن .. فوق الاشخاص .. اشاهد الاحداث دون تعلق بابطالها .. اشم رائحة الزهور دون الحاجة الى قطفها .. فانا مثلها يحركنى الهواء كيفما يشاء

اما عن هذا "الشادى" .. فانا اراه من وراء هذا الجدار الرفيع الجميل البنفسجى .. لا ارى ملامحه , و لكنى ارى ابتسامته بوضوح .. فهو يبتسم لى انا .. انا وحدى
قد لا استطيع ان استمع لما يقول لمن حوله .. لكنى اعلم انه يبحث عنى

ليس عندك يا شادى .. ليس عندك
فانا هنا ... داخل حلمى .. ملاذى .. وطنى ..فقاعتى

فهل تحلق للسماء حتى ترانى؟
هل تحرك اجنحتك لتدركنى؟
هل تكون معى دون ان تعكر علىُ عالمى؟
هل تحمينى بداخله.. ام اجد نفسى اخاف عليه منك؟
هل انام و انت معى .. حالمة ب"غنيتنا" ام اغمض عين تاركة الاخرى نحوك متحفزة؟
هلا تأتى معى داخل فقاعتى يا شادى؟