Friday, November 28, 2008

37 - حد يقوللى اروح فين



طالعة الكوبرى و انا معدية على محطة مصر فى رمسيس و على التليفون سامعة الشتيمة فى البلد و الناس و الزحمة اللى هانفضل فيها .. بس كل مابص اشوف منظر باحبه. باحب محطة مصر و الكوبرى و النور اللى فى كل حتة و الناس اللى ماشية فى كل اتجاه , المحطة دى اللى ارتبطت معايا بزيارة الساحرة اسكندرية. و شوية و الاقينى معدية على النيل.. مش هاخبى عليكوا .. انا واقعة فى غرام النيل من زمان
انا زعلانة منها اوى و غضبانة .. بس مش باستحمل حد يشتم فيها
مش حكاية وطنية.. انا بجد باتدايق
عارفة انى باحبها و هى مش بتحبنى
بس برضه باعيط عليها و على بهدلتها و مرمرتتها
و اغضب اوى اما حد يقول نسيبها





باتكلم فى التليفون تانى .. لقيت كلام و كلام على الرجالة و الستات .. انا ست, و باحلم زى كل ست . بس ساعات بابقى حاطق من جنابى من عمايل الستات اللى بتفرح الرجالة و تشمتهم.
و قلبى يتنحر و انا بعلو صوتى اجعر و اقول "سيبوا الست تتنفس و مش لازم حد يطبق فوق نفسها تحت بند انها ماينفعش تعيش لوحدها" الاقى ست ترد تقوللى "ماهى فعلا ماينفعش تعيش من غير راجل"
طب اقول ايه ؟ اوصف ازاى ؟ يا بنتى لأة..انتى حرة .. انتى كاملة .. والله العظيم انتى زيه
آه طبعا كاملة و زيه .. بس دى طبيعة .. و بعدين هى متربية على كده









كل مافتح قناة ولا جرنان الاقى قصايد هجاء فى الدكاترة .. النصابين .. الحرامية .. ماعندهمش دم .. مفيش ضمير .. الحمير
و اغضب .. و اتخنق .. لأ مش كده
بس النيلة انه فى احيان بيكون كده!
كل ماشوف تحايل او تخاذل او اهمال متعمد من دكتور باحزن
كل ماشوف دكتور بيزقع ولا بيضرب حتى مريض باحزن
بس برضه والله مش كلهم .. بعدين ماهم لازم يعملوا حاورينى يا كيكا فى الفلوس عشان يجيبوا الف جنيه على بعضها
بس ما هما برضه اللى قاعدين فى الحكومة و هى بتعاملهم كده .. لو وزارة الصحة صحيت فى يوم لقيت مفيش ولا مكلف و كله استقال .. هاتفكر الف مرة قبل ماتكلف دكتور ب 48 جنيه اساسى مرتب








اكبر و انا كل حاجة لأة عشان حرام .. عشان الست دى حرام .. حرام تضحكى ..حرام تلبسى .. اوعى تزعقى .. اياكى تجادلى
تانى اجعر و اقول بعلو صوتى لأة.. لا ده الدين و لا دى السلطة
و محدش له دعوة بيا
و اكبر اكتر و اعرف انى فى حرية .. و فى دعاة للحرية .. و فى ناس ممكن تموت دفاعا عن الحرية
اعد جنبيهم الاقيهم بيقولولى اقلعى الحجاب .. ده مش من الحرية
يا ست الكتكوتة ده انا اللى عايزة كده
مفيش كده
و ده بتاع ايه؟
هو كده .. لا للحجاب لا للحجاب لا للحجاب
يا حبيبتى ماتتحجبيش
و انتى كمان ما تتحجبيش
يادى النيلة السودةّ! هو انا اخش الجامع الاقيهم بيقولولى البسى زينا و يشتموا و يسبوا فى اللى برا
و اطلع برا عايزننى برضه البس زيهم .. و برضه بيسبوا و يلعنوا؟
و انا لا مع دول و لا دول .. بس برضه باتدايق

هو يا اما جروب فى الفيس بوك اخوانى بيكفر فى مخاليق ربنا.. يا اما جروب كله صور بنات زيى و كله تريقة عليهم – و والنبى عشان مرارتى محدش يطيب خاطرى و يقوللى معلهش يا ايمان طالما مقتنعة ربنا هايجازيكى عشان انا اكيد مش متأثرة نفسية و ماسكة شعرى باكل فيه من الكلام ده- انا بس مش فاهمة .. يالهوى يامة!!! هما دول بتوع الحرية و البتنجان؟
محدش يقوللى حجابك عار على الاسلام و محدش يقوللى اقلعيه
سيبونى فى حال اهل اللى جابونى

طب مانتوا كده زى بعض!! كله بيطبق مبدأ " انت مش زينا تبقى مش مننا"

هو فى ايه؟ ابو كده بقى! هو لازم عشان اشجع الاهلى اكره الزمالك؟
لازم عشان احترم عبد الناصر اسب فى السادات؟
لازم عشان يكون علمانى يكره الاخوان ؟ و لازم الاخوان يعادى العلمانى؟
بعدين هو انا يا اما ابقى دول يا اما ابقى دول؟


هارجع و اسأل تانى .... مين قال انى محامى البشرية؟
انا عارفة انى مش محامى
بس خلاص بقى!! مش طايقة الحدة .. مش طايقة قدر الكراهية و الشحن و الغضب
مش طايقة قدر التحجر و التشبث بالرأى و رفض الاخر الحقيقى



يا خيبيتنا التقيلة .. يا وكستنا الملونة بمبى فى احمر .. يا تقسيميتنا اللى مفيش منها فايدة
دعاة حرية الفكر بيمارسوا القهر اللى بيكرهوه فى حماة الدين المزعومين
و انا برضه باسمع من الاتنين و بابقى حاطق

و انا عارفة انها هاتلف تلف و تقلب خناقة على الحجاب .. لو عملت نوت الزيتون بكم النهاردة هاتقلب خناقة على الحجاب
او خناقة على ان كل واحد مصرى اكتر من اى حد
او على الستات و الرجالة
و نهرت بقى .. و طبعا كل الامراض النفسية تطلع فى اتهامات الكفر و ازدراء الاديان و التخلف و التعرعر ... و بعد ما نخلص , ييجى حد يفتكس بقى خناقة تانية .. السعودية فيها و عليها .. اخيه عليها!" انا مش معاها ولا ضدها و لا انا جايبة سيريتها .. بس ما يمنعش انها هاتلعب دور جامد اوى

ده غير طبعا محترفى الصيد فى المية العكرة اللى ما شاء الله احنا برضه بكل حب و ترحاب سامحينلهم و مزيطينلهم عشان بس هما بيقولوا احنا صح – كل واحد و الصح بتاعته-




مخنوقة والله العظيم بجد
افتكرت اغنية المطرب الشعبى عبد الباسط حمودة " و لقيتنى كبرت فجأة.. و تعبت من المفاجأة"
ايه ده؟ ايه الخيبة التقيلة دى؟
بلاش السؤال ده
خلونا فى السؤال الاهم اللى ما نيمنيش و مفنجللى عينى من امبارح
هو انا بقى اروح فين ؟
احب البلد منين؟ مانا اصلى متنيلة فعلا و خلاص تعبت بقى

8 comments:

77Math. said...

\\\\\\\\\
يادى النيلة السودةّ! هو انا اخش الجامع الاقيهم بيقولولى البسى زينا و يشتموا و يسبوا فى اللى برا
و اطلع برا عايزننى برضه البس زيهم .. و برضه بيسبوا و يلعنوا؟
و انا لا مع دول و لا دول .. بس برضه باتدايق
\\\\\\\\\

معك حق يا فتاة ..

أن تكوني "وسط" فهذا غير مفهوم في هذا الزمن ..

على نطاق الكليّة
فريق لا يريدك أن تسمعي أغاني، لا تكلمي شباب، لا تضحكي، لا .....

وفريق آخر يفعل كل ذلك

كنت جالسة في الكلية مؤخرا وفي اتنين جنبي بيتكلموا ، واحدة بتحكي لصاحبتها إن واحدة زعقت لها عشان بتكلم ولد وبطيخ هرائي بحت

قلت لهم: ممكن أقول حاجة؟

وكلمتها قلت لها إنّ دي علاقة إنسان بإنسان، مافيها شي إنك تكلمي زملائك لمجرد الزمالة، لأنه إنسان مثلك، ولستِ بحاجة للتبرير لها أن علاقتك به لا تتعدى الكراريس !
هناك شخصيات مريضة حيثما ترى رجل مع امرأة ترى النار بجوار البنزين !
لأن تفكيرها منحصر في الجسد فقط، لا تتصور أن يكون هناك علاقة سوية بين رجل وامرأة دون أن يدخل فيها العلاقة الجسدية..لذلك تحاول حماية المجتمع من هذا الخطر لأنها تظن أن الناس كلها تفكر مثل تفكيرها !

بعدما أنهيت كلامي معها: قالت لي شكرا ريحتيني !
وجت زميلتها قالت : طيب أحكي لك بالمرة عن مشكلتي !

وكانت تتعلق بنفس البطيخ العلاقاتي دا !

المهم

للأسف نحن نعيب على السعودية تحجرها العقلي بهذا الشأن ولدينا في مصر تحجّر أكثر، صدقيني نحن بحاجة للكثير كي نصل لمرحلة تعتقد فيها الفتاة أنها إنسان كامل، وأن علاقات الإنسان بالإنسان يندرج تحتها أكثر من خانة واحدة !!

هذا شيء

الأمر الآخر ..

هو أنني أكره فعلا ان أكون تحت بند مجموعة معينة، هذا في حد ذاته كبت للحرية، وإجبار على الخضوع لقوانين وضعها كائنا من كان، وأن أمشي عليها وأكره من يخالفها !

لماذا ؟

أنا مسلمة وحسب .. آخذ مصادري من أصولها لأنني لا أثق في أية مصادر حالية ..

وأجتهد بنفسي وأحكّم عقلي وضميري ..

لماذا يجب أن أكون ضمن جماعة معينة؟

المجتمع أفكاره زبالة صدقيني ..الكثير مما يحدث لمصر ليس سوى من صناعة أبنائها

الآباء لا يربون، ما إن ينجبوا حتى يعبدوا أولادهم-كثر خيرهم إنهم جم يعني- أو يتركوهم لحال سبيلهم أو كما تربّوا يربّوا، لا أجد الآباء الذين يربون أطفالهم بخطة متفق عليها ومراعاة للنفسية السليمة إلا ما قل وندر، مما يجعلهم قلّة تعبانة فكريا عندما يكبرون..

أقول إيه ولا إيه

تحياتي لكِ

Unknown said...

انتى يا بنتى جننتينى
الناس هاتفتكر ان انا عندى سكيزوفرينيا حادة
عاملة اكاوينتين و برد على نفسى

ده انا نفسى ساعات باشك فى كده!!

على رأى آسر مطر فى رده عليا فى الفيس بوك .. الوسط كله بيختفى , حتى الوسط الفكرى

77Math. said...

هههههههههههههههههههههههههههههههههههه

لأ مدونتي تشهد إني واحدة تانية..

بس انت لاتقولي إن اسمي زي اسمك !

تحياتي

!

احمد على المصرى said...

حقيقى انت محتاجة دكتور نفسى فكرى كدة وانتى تستريحى ناصح امين

احمد على المصرى said...

مش عارفة تقولى اية فى اية ولا اية مخك محتاج ترتيب واصلاح وتهزيب مع احترامى

احمد على المصرى said...

ربنا يكون فى عون اهلك تعالى اكلمك وارسيكى تعملى اية الموضوع بكل بساطة انتى محتاجة اعادة ترتيب افكار لو كانت حياتك زى كلامك قولى على نفسك السلام مش اى كلام بنقال ولا حتى للبقال
اشترى بالغالى وبيعى بالقليل تكسبى فى الحال

Unknown said...

ازيك يا ناصح
يا سيدى احترام ايه بقى ؟ انت ما خليتش فيها احترام ولا حاجة
بس عموما شكرا

انا فعلا طرقت ابواب الطب النفسى ... بس العلاج الأمثل كان فى الكتابة الحمد لله

المدونة هنا كانت هى الحل

متشكرة اوى لاهتمامك

Anonymous said...

حلوة يا إيمان.. جميلة والله
على فكرة أنا نشرت مقالك ده على جريدة مصر الجديدة
ودا الرابط
http://www.misrelgdida.com/index.php?news=30166
مع تحياتي السيد سالم
سكرتير تحرير جريدة مصر الجديدة