الذكاء ...... من النعم اللى ربنا بينعم بيها على ناس و ناس
و الذكاء انواع كتيرة حسب ما بيقولوا و اشهر و ادق مقياس ليه هو ال ( آى كيو) *
و من الاذكياء دول ,فى نوع غبى و هو اللى مش عارف يستغل النعمة دى صح او مش مستغلها اصلا!
و من أغبى الاذكياء ان ماكانش أغباهم فعلا - فى رأيى- هما النوع اللى ذكائه بيضحك عليه ( اخبار الهمزة ايه؟) فبيفتكر نفسه اذكى من الدنيا .. و انه ممكن يضحك عليها.
"محدش هياخد كل حاجة"
اكيد مش غريبة عليكو الكلمة دى .. بس هل فعلا كل اللى سمعوها هضموها كويس؟ بشكل يخليهم دايما حاطينها فى دماغهم و هما بيقرروا قراراتهم و اختياراتهم؟ ماعتقدش!!
لان فى غالبية الاحيان اكتر مشاكل الانسان صعوبة بتبقى بسبب رغبته الداخلية فى انه يتذاكى على الحياة و ياخد منها كل حاجة ... لأة... و مش بس كده .. و من غير اى اتمان
لو حاولنا نقسم الجوانب اللى بتستحوذ على معظم اهتمامه هتكون تلاتة:
* نفسه
* الناس (عائلة و اصدقاء و جيران و قرايب و مجتمع كامل)
* و عمله
و فى رأيى اهم مشاكلنا اننا فى لحظة تخيلنا اننا لازم يبقى عندنا كل ده كل يوم بالكامل .. لو احساس الانسان بنفسه و باتزانه اتهز مش هيعرف يستمتع او يطور اى حاجة تانية
و اكيد اى انسان بيحتاج الناس بكافة اشكال العلاقات البشرية
و لأسباب كتير عمل الانسان هو المتنفس المنطقى و المشروع لطاقاته و رغبته فى الاحساس بالتميز و الانجاز
بس فى مشكلة واضحة عندنا لما بنتخيل ان التلاتة حقوق مكتسبة على الحياة توفيرها للانسان و بالتالى فى تناسى واضح عندنا لمفهوم الاتمان
و كأن اى خطوة فى اى اتجاه من التلاتة هى حق من الانسان لا يتطلب منه اى مجهود مقابل الحصول عليه
و ده بيبان فى التعميم .. القوالب .. مش مهم انتى مين ولا عايزة تبقى ايه ولا بتشتغلى فى انهى مجال .. اى بنت لازم تجيب اول عيل و هى 26 و الا يبقى فى شىء غلط
و طبعا الكارثة الحقيقية فى الرجالة
فى كل مجتمع , فى مهن الناس اللى بيشتغلوا فيها بيقوا لمجرد انهم بيشتغلوا المهنة دى المجتمع بيديهم قيمة ارفع عن غيرهم. السياسيين .. الدبلوماسيين .. و ساعات المشاهير زى الفنانين و الرياضيين و اوقات افراد الجيش و الشرطة و احيانا العلماء (اللى احنا ماعندناش اى حاجة تشبههم حتى!) و الاطباء !
و ده مش لفراغ المفروض
المهن دى مفروض قيمتها دى نظرا لان الانسان ده تخلى - بارادته و مش تحت تهديد السلاح - عن جانب من جوانب حاياته عشان متطلبات المهنة دى
- السياسى تقريبا ماعندوش حاجة اسمها حياة اجتماعية و ممكن غلطة عملها و هو شاب تضيع كل مشواره
- الفنان عليه 600 ميكروسكوب بيفصص كل حركة بيعملها
- الصحفى كلمته بتسمع كل الاعمار و ممكن تأثر على اعمار صغيرة جدا
- الدكتور ده بنى آدم مطلوب منه حياة اكاديمية بشكل معين .. مطلوب منه شكل حياة مهنية مختلف عن كتير من المهن فيما يتعلق بالمواعيد و سقف المواعيد و التحصيل .. انتوا عارفين ان الطبيب فى اول تعيينه بيبقى اسمه "طبيب مقيم" من انه مقيم فى محل عمله؟؟
- اللى حاطط حياته دايما على المحك عشان شغله زى الجيش و المراسل الصحفى
و بالتالى احنا كلنا عندنا مشكلة فى تقبل تبعات اختياراتنا لشكل حياتنا... كلنا عايزين كل حاجة
و التمن؟؟ ... بنرسى على ولا حاجة!!
لاحياة عملية ناجحة
ولا بيت و اسرة ناجحة
ولا بنوصل لأى درجة من الارتياح و الاتزان النفسى المطلوب لاستمرار الحياة و اللى هو اصلا الهدف من كل محاولاتنا فى كل الحياة
ماهو ماينفعش ناخد من كل شجرة ثمرة و نعيش على اننا عايشين فى جنينة!!
على فكرة انا الحكاية دى هى البداية لسلسلة فى الموضوع ده .. دى بس الافتتاحية لتعريف مفاهيم خربانة كتيرة عندنا زى " الاختيار" .. "التضحية" و "التوازن" و محتاجة التفاعل الكامل منكو
حتى يستمر الحقد..
* الاى كيو هو ال
intelligence quotient or IQ
و الذكاء انواع كتيرة حسب ما بيقولوا و اشهر و ادق مقياس ليه هو ال ( آى كيو) *
و من الاذكياء دول ,فى نوع غبى و هو اللى مش عارف يستغل النعمة دى صح او مش مستغلها اصلا!
و من أغبى الاذكياء ان ماكانش أغباهم فعلا - فى رأيى- هما النوع اللى ذكائه بيضحك عليه ( اخبار الهمزة ايه؟) فبيفتكر نفسه اذكى من الدنيا .. و انه ممكن يضحك عليها.
"محدش هياخد كل حاجة"
اكيد مش غريبة عليكو الكلمة دى .. بس هل فعلا كل اللى سمعوها هضموها كويس؟ بشكل يخليهم دايما حاطينها فى دماغهم و هما بيقرروا قراراتهم و اختياراتهم؟ ماعتقدش!!
لان فى غالبية الاحيان اكتر مشاكل الانسان صعوبة بتبقى بسبب رغبته الداخلية فى انه يتذاكى على الحياة و ياخد منها كل حاجة ... لأة... و مش بس كده .. و من غير اى اتمان
لو حاولنا نقسم الجوانب اللى بتستحوذ على معظم اهتمامه هتكون تلاتة:
* نفسه
* الناس (عائلة و اصدقاء و جيران و قرايب و مجتمع كامل)
* و عمله
و فى رأيى اهم مشاكلنا اننا فى لحظة تخيلنا اننا لازم يبقى عندنا كل ده كل يوم بالكامل .. لو احساس الانسان بنفسه و باتزانه اتهز مش هيعرف يستمتع او يطور اى حاجة تانية
و اكيد اى انسان بيحتاج الناس بكافة اشكال العلاقات البشرية
و لأسباب كتير عمل الانسان هو المتنفس المنطقى و المشروع لطاقاته و رغبته فى الاحساس بالتميز و الانجاز
بس فى مشكلة واضحة عندنا لما بنتخيل ان التلاتة حقوق مكتسبة على الحياة توفيرها للانسان و بالتالى فى تناسى واضح عندنا لمفهوم الاتمان
و كأن اى خطوة فى اى اتجاه من التلاتة هى حق من الانسان لا يتطلب منه اى مجهود مقابل الحصول عليه
و ده بيبان فى التعميم .. القوالب .. مش مهم انتى مين ولا عايزة تبقى ايه ولا بتشتغلى فى انهى مجال .. اى بنت لازم تجيب اول عيل و هى 26 و الا يبقى فى شىء غلط
و طبعا الكارثة الحقيقية فى الرجالة
فى كل مجتمع , فى مهن الناس اللى بيشتغلوا فيها بيقوا لمجرد انهم بيشتغلوا المهنة دى المجتمع بيديهم قيمة ارفع عن غيرهم. السياسيين .. الدبلوماسيين .. و ساعات المشاهير زى الفنانين و الرياضيين و اوقات افراد الجيش و الشرطة و احيانا العلماء (اللى احنا ماعندناش اى حاجة تشبههم حتى!) و الاطباء !
و ده مش لفراغ المفروض
المهن دى مفروض قيمتها دى نظرا لان الانسان ده تخلى - بارادته و مش تحت تهديد السلاح - عن جانب من جوانب حاياته عشان متطلبات المهنة دى
- السياسى تقريبا ماعندوش حاجة اسمها حياة اجتماعية و ممكن غلطة عملها و هو شاب تضيع كل مشواره
- الفنان عليه 600 ميكروسكوب بيفصص كل حركة بيعملها
- الصحفى كلمته بتسمع كل الاعمار و ممكن تأثر على اعمار صغيرة جدا
- الدكتور ده بنى آدم مطلوب منه حياة اكاديمية بشكل معين .. مطلوب منه شكل حياة مهنية مختلف عن كتير من المهن فيما يتعلق بالمواعيد و سقف المواعيد و التحصيل .. انتوا عارفين ان الطبيب فى اول تعيينه بيبقى اسمه "طبيب مقيم" من انه مقيم فى محل عمله؟؟
- اللى حاطط حياته دايما على المحك عشان شغله زى الجيش و المراسل الصحفى
و بالتالى احنا كلنا عندنا مشكلة فى تقبل تبعات اختياراتنا لشكل حياتنا... كلنا عايزين كل حاجة
و التمن؟؟ ... بنرسى على ولا حاجة!!
لاحياة عملية ناجحة
ولا بيت و اسرة ناجحة
ولا بنوصل لأى درجة من الارتياح و الاتزان النفسى المطلوب لاستمرار الحياة و اللى هو اصلا الهدف من كل محاولاتنا فى كل الحياة
ماهو ماينفعش ناخد من كل شجرة ثمرة و نعيش على اننا عايشين فى جنينة!!
على فكرة انا الحكاية دى هى البداية لسلسلة فى الموضوع ده .. دى بس الافتتاحية لتعريف مفاهيم خربانة كتيرة عندنا زى " الاختيار" .. "التضحية" و "التوازن" و محتاجة التفاعل الكامل منكو
حتى يستمر الحقد..
* الاى كيو هو ال
intelligence quotient or IQ
نسبة الذكاء هي النقاط المستنتجة من مجموعة اختبارات قياسالذكاء والتي من خلالها تعرف درجة الذكاء بشكل تقريبي, قام بأبتكاره العالمين الفرنسيين ألفريد بينيه وتيودور سيمون عام 1905, يعتبر الرقم 100 هو متوسط الذكاء عند الإنسان وكلما زادت النتيجة أعتبر الشخص عبقريا وكلما قلت أعتبر غبيا. والجدير الذكر أن آينشتين أجرى هذا الأختبار وخصل على نتيجة تتجاوز ال 200 نقطة