Friday, March 20, 2009
48 - انا بنت و عندى مخ ... بس ريحتى مش وحشة (احنا اكتوبر 2008)ه
Tuesday, March 3, 2009
47 - تعريف جديد
النهاردة.. و بعد اكتر من سنة تدوين فى المدونى دى,عايزة اكتبلكم (تانى) تعريف بيها و باسباب كتابتى ليها و الاهم .. سبب التسمية!
ليه؟ لاننى لحد النهاردة بلاقى ناس من المعلقين او غيرهم مش واصلهم الهدف من المدونة او اختيار الاسم.
انا كنت عارفة من الاول ان الاسم غريب.. كلمة عانس كلمة رخمة و سخيفة , محدش بيحبها لانها مقترنة بمعانى الرفض و الوحدة و الالم و فقدان الامل . و عشان كده شايفين ان الكلمة دى لازم تتلغى اصلا من القاموس. و ان انا بتسميتى للمدونة بيها برسخ الكلمة اكتر.
كمان العنوسة فى رأى ناس كتير مقرون بشرطين و هو ان البنت تكون على الاقل فوق ال30 و ان مايكونش بيجيلها عرسان .. من الاخر ( محدش معبرها ) و نظرا لانى تحت ال30 و ان الحمد لله فى ناس بتعبرنى يبقى انا مش عانس و مش من حقى انى اقول على نفسى كده .. لدرجة ان فى مرة فى التليفزيون استاذة كانت عايزة تفحمنى بسؤال "انتى جالك كم عريس؟" مفروض طبعا ان يبقى عندى نوتة صغيرة مجمعة فيها قائمة باسماءهم!
ماااشى .. لو فى حد ماقراش التعريف يا ريت يقراه.
الهدف من المدونة هو الكلام من منطلق انى (ست من غير راجل ) و ماعنديش مشكلة فى ده .. بالعكس!!
احنا فى مجتمع بيقترن فيه وجود ست من غير راجل بعلامات الاستفهام و الاستنكار و التعجب ... و دول حاجة من تلاتة
عانس ... مطلقة ... ارملة
التلاتة دول مش متسابين فى حالهم. ليه؟ لانها بعدم وجود راجل فى حياتها هى معرضة لمجموعة من الاتهامات فى سلكوها و نفسيتها و تصرفاتها لاننا ببساطة مش بنبلع ان يبقى فى بنى آدمة من غير راجل.
الرجالة على فكرة بيعانوا من نفس المشكلة دى و ان كانت بشكل مختلف و اقل حدة و خصوصا فى حالة اللى ماتتجوزش.. يعنى المطلق و الارمل ممكن تكون ابسط شوية.
الفكرة ببساطة شديدة انى مش شايفة الراجل مكمل لكيان الست و ذاتها.. و ان المشكلة دى فى التربية من الاساس للبنت و الولد.
الاحتياج للحبيب و الرفيق امر طبيعى و منطقى و انسانى جدا .. لكن اللى انا باتكلم فيه هو ان الست مش محتاجة وجود راجل فى حياتها لاكتمال احساسها هى الداخلى بنفسها لانه فى النهاية مش آخر الدنيا!
طبعا الكلام ده منى كان – ولا زال – بيتشاف على انه تخريف واحدة محدش باصصلها و غيرانة هاتموت من كل المتجوزين ... من الاخر يعنى .. واحدة عانس حقود
يا ترى كده اتفهم قصدى ولا ليسة؟؟
حول آخر ازمات التدوين
من فترة كده, ظهرت ( و انتهت ) ازمة جديدة تعرض لها المدونين فى مصر.
الحدوتة بدأت مع اول شهر فبراير لما دار الشروق بدأت اصدار جريدة يومية و كان فيها مساحة تلت صفحة للتدوينات. و كان بيذكر فيها اسم المدونة و يأخذ من التدوينة جزء او اجزاء حسب اختيار المسئول عن الباب دون سابق حديث مع اصحاب المدونات دى.
و طبعا كان فى كلام كتير اوى عن الموضوع اللى انتهى قريبا بتوقف الباب ده فى الجريدة.
فى رأى كان ضد الحوار كله شكلا و موضوعا و شايف ان مدونته دى مساحته الخاصة اللى من حقه تماما التحكم فى كيفية التعامل معاها اعلاميا و اختيار شكل و توقيت ظهورها اذا اراد هو ذلك.
البعض الاخر كان مع الموضوع بالكامل و شايف ان لما دار بحجم الشروق تلقى الضوء على تدوينة من تدوينات اى حد فينا دى فرصة انتشار كبيرة اوى "كتر خير" دار الشروق انها عايزة تديها لمدون.
و فى اللى كان الموضوع من حيث المبدأ مش مرفوض بالنسبة له. لكن القصقصة هى اللى كانت بتثير حفيظته .. لان ده ممكن يكون اقتباس غير كامل بهدف دعم وجهة نظر اللى بيقطع و ينقى و ممكن اوى ده مايكونش قصد صاحب المدونة اطلاقا. الامر اللى وصل البعض الى انه عرض اختزال كلامه هو بنفسه اذا كان عامل المساحة هو السبب فى كده.
و فى جزئية تانية خالص و هى "المدون الخفى" يعنى المدون اللى مختار لنفسه اسم مستعار .. و دول مش قليلين و كل واحد له اسبابه اللى اكيد مش مطالب انه يقولها لحد. نشر تدوينات لدول فى جرايد يومية ممكن يعرضهم لنوع من المشاكل هم فى غنى عنه . على الاقل فى منهم اللى يفضل انه يكون هو اللى يختار المكان و الكيفية اللى تظهر فيها تدويناته من غير ما تعرض السرية اللى هو عايزها للخطر.
و فى اللى ماكانش عنده اى مشكلة فى اى حاجة فى كل ده بس يتحاسب!! يعنى لو محتوى مدونته هايبقى بأى شكل جزء من مادة هاتبيع يبقى من حقه يكونله جزء من الارباح.
طبعا الامور مش فى المطلق. يعنى منطق "المدونات دى سبيل" تحت بند انها مادة على الانترنت زى اللى بياخد صور من على النت, هو امر مش منطقى لسبب.. انا ممكن دلوقتى اخد صورة من جوجل ولا ياهو ولا فليكر و احطها فى المدونة – و ان كان طبعا افضل ذكر المصدر - .. لكن ماينفعش اخد الصورة دى غلاف كتابى مثلا! . لان لو كده يبقى انا النهاردة اجمع كم تدوينة عاجبنى و اروح بيهم لدار نشر و اطبعهم كتاب و ابيع. و لو حد كلمنى اقوله المدونات دى مشاع!
بس برضه الامور مش لدرجة الاستئذان فى كل مرة هايتم الاقتباس من مدونة او الزام الاطراف الاولى انها تقاسم فى الارباح. والا لو كده ماكانش حمدى قنديل عمل برنامجه اللى بيعتمد على تصفح الجرايد دى .. او احمد المسلمانى اللى تقريبا بتتشابه فكرة برنامجه
ماسمعناش عن جريدة بتقول استئذنونى الاول او ادونى نسبة من الاعلانات!
اما عن التخوف من ان القائم على اختيار الاجزاء المقتبسة يكون بهدف اظهار وجهة نظره هو الشخصية او ساعات كمان الهجوم على صاحب المدون بذكر اقتباسات مغلوطة او ظالمة من وجهة نظر صاحب المدونة... فده للأسف امر مفيش مفر منه فى ظل اعلام لا يحاول اعطاء الفرص لاصحاب الاعمال فى التعبير عن نفسهم و الرد بنفسهم على اى هجوم ممكن يكون على كلامهم.
فى مدونتى ممكن كلامى مايعجبش حد.. و يعلق و يقول ده .. و انا كمان عندى حق الرد عليه و توضيح وجهة نظرى له يمكن يكون فهمنى غلط.. لكن دى خصوصية التدوين اللى مش بتتحقق بسهولة فى ظروف تانية.
المطلوب مننا دلوقتى هو التكاتف و توحيد الكلمة .. لسبب واحد.. ان الاهتمام بالمدونات هايزيد اكتر قدام. و لازم يكون موقفنا اوضح من كده فيما يتعلق بظهور المدونات الاعلامى. و فى الاول و الاخر ربنا يخليلنا مدوناتنا... اللى يقول علينا كلمة مش عاجبانا ولا ياخد مننا كلام .. عندنا مدوناتنا نرد عليه فيها ... مش كده ولا ايه؟؟؟